أشغال works 

︎︎︎




Only in Spring Stones Turn into Turtles, Did You Know?
mourning diary




 غُول خراب الشّمس
The Ghoul of Kharab al-Shams 

unfinished research




الصّورة كالسّيف إن لم تقطعها قطعتك

Image is like a sword if you don’t cut it, it cuts you




Where Does a Director Hide in a 360° Frame?
  يختبئ المخرِج في كادر °٣٦٠ ؟  أين




How a Photograph Assasinated Dead Lenin




عينيك التانية وحشتني
I miss your other eyes

 












Mark




شهادت صوتية من إمارة الظلام الماجدة







الكاميرا تنظرُ في عينيها. تخاطب الكاميرا: يا دكتور، عينيك التّانية وحشتني. وتضحك مقهقهةً. (صوت زمامير سيّارات يُسمع في المحيط) ثمّ تتابع: ببصّ بيها من ورا الكاميرا، الكاميرا الخفيّة 

يرنّ الجرس، تركض الكاميرا نحو الباب ويدخل إطارَ الصّورة رجلٌ أربعينيّ يرتدي كنزة صوفيّة رماديّة وبنطالاً أسوداً. صوت يأتي من خارج الصّورة، من خلف الكاميرا: افتحلا محمود افتحلا. محمود يتّجه نحو الباب بنيّ اللون و يفتح الباب. تظهر امرأة في منتصف العمر ترتدي ثوباً بنفسجيّاً مالئةً فسحة الباب. تنظر في عينيّ الكاميرا وهي  تدخل الغرفة. يدها اليمنى تحمل كيساً بلاستيكيّا أبيض اللون. بيدها اليسرى تعيد حزام شنتتها إلى كتفها و تقول: يا عيني عمتصوّر. محمود يغلق الباب ثم تقبّله على شفتيه. تسألهم: شو كنتو عمتزبطو؟ جواب من خلف الكاميرا: شو هوي؟ تردّ: الڤيديو. يقول لها من خلف الكاميرا: أنا بصوّرك منشان نحتفظ بالشّريط هذا. تقول: ولا يهمّك يا عمري (سؤال غير مفهوم). يجاوب: إي طبعاً.الكلام التّالي غير مفهوم لكنّه يدور حول الشّريط (تُسمع كلمات: هلق كل مرّة يعني، ونفس الشّريط)

الشريط مصور عام ١٩٩٥ في مصر، تبين لاحقاً أنها عيادة الدكتور نادي العجماوي، يتضمن المشاهد التالية

١- إلى أسفل يمين الصّورة طاولة سوداء تحمل مزهريّة بنيّة اللّون ذات أزهار ما بين الزّهري والأصفر في قلبها لمبات مضيئة، إلى يسار وأسفل الصّورة طاولة سوداء أخرى منخفضة تحمل تمثالاً أسود اللون لجسد أنثى عارية تحمل بيدها شعلة منيرة ليلتحم ضوء الشّعلة كليّاً مع شهادة مؤطرة على الحائط. الطّاولة تحمل أيضاً صمديّة (صحن) عليه طبعة للأُفُق (غير واضحة) بجانبه نفّاضة سيچارة سوداء اللّون. الجدار مغطّىً بورق جدران ذو طبعة نباتيّة، يحمل العديد من الصّور والشّهادات المؤطّرة و يتماوج ما بين الزّهري والأصفر . صوت امرأةٍ من خلف الكاميرا: يا ناچي افهمني، والمصحف (كلمات غير مفهومة) ثمّ يُضاء ضوءٌ مُعلّق على الجدار في مركز الصّورة، فتتابع: كمان بتولّع الأنوار . يدخلان الصّورة، تحاول الهرب إلى خارج إطار الصّورة: كمان عايزني أوقّف…يشدّها إلى المركز .تقول له: دنتَ أكيد مچنون..بس..بس..طيب حا تعمل إي يعني بال(غير مفهوم) دا...هوا الواحد يعمل كدا بردو مع مراتو..ما يصحّش؟ تضحك: لا يا مُچرم، أنا مراتك. إلّا دا، أنا يُمكن إطفي ال(غير مفهوم). تضرب يديها ببعضهما فتصدران صوتاً مدويّاً. تتابع: والمصحف إنتَ قليل أدب…لعلمك أنا مش حعمل معاك حاچة هنا (تشير إلى مركز الصّورة) عايزة شوفك إنتا هناك..روح وقّف هِناك..يا نهار إسود. جسدها يملأُ مركز الصّورة أمام الكنبة البنّيّة…جلدها يتماوج ما بين الزّهري والأصفر كما الجدار. تقول: طيّب خلاص إهدى، وخلّصني..يلّا بأا..تحدّق الكاميرا في وجهها، تبادلها نظرةً سئمة، ترفع حاجبيها متأفّفةً وتنظر نحو الحائط: يا نهار أسود أعمل إي؟! بصوّر ( كلمة مجهولة)...خلاص...خلااااااص...يا ابني خلاص، تقول وهي ترفع  بيدها اليمنى نفّاضة السيچارة عن الطّاولة مندّدة أن ترميه بها وهي تبتسم بشكلٍ مازح لكن جدّي ثم تعيدها بقوّة لترتطم بالطّاولة وتصدر صوتاً مدويّاً متأخّراً بضع أجزاء من الثّانية عن الارتطام في الصّورة

٢- امرأة في مركز الصّورة تقول له: لا والنبي ما تصوّر أبداً كدا..يا نهار اسوِد..يا نهار اسوِد...لا والله أبداً...لا واللّه أبداً. امرأة من خلف الكاميرا ترد: بطّل بقا! لا ما تصوّرشِ كدا. تتابع المرأة في المركز: أنا حاسّة البتاع دا بتسچّل.. والله حاسّة إنّا بتسچّل..يا نهار اسوِد...دا أنا حاسّة إنّنا بتصوَّر. تسأل المرأة خلف الكاميرا: إنتا بتصوّر؟ أا الشّريط ماشي! إي دا، بچد بتصوّر ولا لأا. تتابع المرأة في المركز: يلّا مش مشكلة.!تسأل: الشّريط ماشي، الشّريط ماشي يا (اسم غير مفهوم) تردّ المرأة من خلف الكاميرا: والله أنا ما بفهمش بالحاچات دي. شلّحتني يا دكتور وصوّرتني كدا؟ تقول: طب كدا لي يعني؟؟ سِر؟ (مشكوك بالكلمة)

٣- تقول له: وجّي بيطلعش، وحياة أمّي وجّي بيطلعش! يا نهار اسوِد. عشان ما بقاش محترمة. حديث طويل غير مفهوم(يحتوي كلمة الشّريط)..سر؟…عايزة أمشي

٤- هناك امرأة تختبِئُ خلف هذا الكرسيّ. (صوت زمامير سيّارات يُسمع في المحيط). في هذه الصّورة يوجد كرسيّ. في هذه الصّورة لا توجد أيّ امرأة


لك ما تحلف بالله..ما تحلف بالله، الضّو (كلمة محذوفة لانقطاع الصّوت) ، عمقلّك قوم طفيّا..قوم طّفيّا..ما بدّي (كلمة محذوفة لانقطاع الصّوت بسبب تغيّر إشارة التسجيل من بال إلى سيكام). قوم طفيّا..قوم طفيّا..لك شو خلص..شو خلص..ما تصغّرا..طفيّا..قلتلك طفيّا..قلتلك طفيّا..لك قلتلّك طّفيّا..لك ما تحلف بالله الضّو شغّال
لا..ما بدّي..عمإلّك قوم طفيّا...طّفيّا