ما يمكنني قوله عن طبيعة انشغالي هو وصف عن عمل الكتابة؛ عن إباء القصيدة في تلوين الفضاءات الأدائية للأدب.
وكأن القلم يعيد تفكيك الصوت والطين والشاشة في خط ملتف ساحب.
لا أستطيع استثناء القصيدة من كل لحظة تعبير عن هوية الحاضر، حتى في ظل بيروقراطيات الأرض المتشنجة، فالقصيدة روح كلامية تحملنا إلى المواد التي تحيط بنا في الغرف المتوجة بالمال، لتكون القصيدة زهرة، أو حلم أشبه بالكرسي، حتى وإن كان الشعر شكلاً من أشكال المال المعلق على حواف اللغة، إنما تستشف القصيدة روحها من حرف موشوم كما قد أقول بلسان عبد الكبير الخطيبي. لقد وجدت ممارساتي في الفترة الأخيرة تستعر حول بلورة النص في تكوينها للعلاقات الهاجرة ما بين الوشم والصورة والاندثار.
ما أحاول قوله هنا هو أن القصيدة بالنسبة لي هي وحدة شعورية تلتمس، لذلك ارتأيت أن أفصّل لكم عن عملي من خلال علاقتي بالقصيدة، فهي تَوجّه ونزيف في لحظة تجميد الحاضر، كما الصورة الفوتوغرافية، لكن على خلاف الكاميرا، القصيدة لهجة قراءة تتوهج حول الروح في كتابتها لذاتها.
وكأن القلم يعيد تفكيك الصوت والطين والشاشة في خط ملتف ساحب.
لا أستطيع استثناء القصيدة من كل لحظة تعبير عن هوية الحاضر، حتى في ظل بيروقراطيات الأرض المتشنجة، فالقصيدة روح كلامية تحملنا إلى المواد التي تحيط بنا في الغرف المتوجة بالمال، لتكون القصيدة زهرة، أو حلم أشبه بالكرسي، حتى وإن كان الشعر شكلاً من أشكال المال المعلق على حواف اللغة، إنما تستشف القصيدة روحها من حرف موشوم كما قد أقول بلسان عبد الكبير الخطيبي. لقد وجدت ممارساتي في الفترة الأخيرة تستعر حول بلورة النص في تكوينها للعلاقات الهاجرة ما بين الوشم والصورة والاندثار.
ما أحاول قوله هنا هو أن القصيدة بالنسبة لي هي وحدة شعورية تلتمس، لذلك ارتأيت أن أفصّل لكم عن عملي من خلال علاقتي بالقصيدة، فهي تَوجّه ونزيف في لحظة تجميد الحاضر، كما الصورة الفوتوغرافية، لكن على خلاف الكاميرا، القصيدة لهجة قراءة تتوهج حول الروح في كتابتها لذاتها.